فتح تحقيق في مصرع 39 مهاجراً حرقاً داخل مركز احتجاز بالمكسيك

فتح تحقيق في مصرع 39 مهاجراً حرقاً داخل مركز احتجاز بالمكسيك

فتح الادعاء العام في المكسيك تحقيقًا في مصرع ما لا يقل عن 39 مهاجرا، جراء حريق وقع في مركز احتجاز عند الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية. 

وقالت المدعية العامة المتخصصة في حقوق الإنسان سارة جويرا -في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس- إنه لم يتخذ أي من الموظفين العموميين ولا حراس الأمن الخاص أي إجراء لفتح الباب أمام المهاجرين الذين كانوا بالداخل أثناء اندلاع الحريق، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الأمن في الحكومة، روزا إيتشيلا رودريجيز، أنه تم تحديد 8 أشخاص يزعم أنهم مسؤولون عن وفاة المهاجرين، حيث تستمع حاليا النيابة لأقوالهم.

يذكر أن 39 مهاجرا على الأقل قضوا في حريق شب صباح الثلاثاء الماضي، في مركز لتوقيف المهاجرين في مدينة سيوداد خواريس بشمال المكسيك، في مأساة تسبب بها مهاجرون يخشون الترحيل، بحسب الحكومة المكسيكية.

تدفق المهاجرين

وشهدت المدينة المكسيكية الواقعة بالقرب من الحدود الأمريكية تدفقا للمهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى الولايات المتحدة، بالتزامن مع الرفع المتوقع للقيود التي تم فرضها لوقف انتشار كـوفيد-19.

ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، توفي أو اختفى نحو 7661 مهاجرًا في طريقهم إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014، بينما توفي 988 مهاجرًا في حوادث أو أثناء السفر في ظروف صعبة. 

وحاولت إدارة بايدن كبح تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة من خلال فرض قيود أكثر صرامة وصرامة.

ووفقًا لهذه اللوائح الجديدة، لن يكون المهاجرون مؤهلين للحصول على اللجوء إذا عبروا ببساطة إلى الولايات المتحدة على الحدود. 

بدلًا من ذلك، يجب عليهم أولًا التقدم بطلب للحصول على اللجوء في إحدى البلدان التي يمرون من خلالها، أو يمكنهم القيام بذلك عبر الإنترنت باستخدام تطبيق من حكومة الولايات المتحدة. 

الآلاف يعبرون الحدود شهرياً

في كل شهر، يحاول نحو 200 ألف شخص عبور الحدود المكسيكية الأمريكية، معظمهم من أمريكا الوسطى والجنوبية، طالبين اللجوء. 

وواجهت إدارة الرئيس بايدن انتقادات لاذعة من دعاة الهجرة والقادة الديمقراطيين التقدميين، الذين حثوا الرئيس على بذل المزيد من الجهد لدعم مسؤولية حكومته تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية